حقن النضارة
- تعتبر حقن النضاره علاجات مصممة لتجديد البشرة من خلال تحسين نسيجها ومرونتها ومظهرها العام. تشمل هذه العلاجات عادةً مواد معروفة بقدرتها على تنشيط إنتاج الكولاجين وتحسين ترطيب البشرة والمساعدة في عملية الشفاء.
ما هى فيلر النضاره؟ هذه المكونات تجدد البشرة، وتدوم لفترة أطول من ابر النضارة العادية.
المكونات الأساسية لحقن النضاره أو فيلر النضاره:
• حقن الهيالورونيك: أكدت الأبحاث أن الهيالورونيك هو حاليًا أفضل منتج مضاد للشيخوخة من حيث الفعالية والأمان. في حين كان يستخدم بشكل أساسي لزيادة الحجم وتقليل التجاعيد من خلال ملء البشرة، يحفز الهيالورونيك إنتاج الكولاجين كفائدة ثانوية أيضًا. يمكن أن يساعد وجود فيلر الهيالورونيك على تحسين ترطيب البشرة وتنشيط الخلايا بشكل غير مباشر.
• حمض البولى-إل-لاكتيك (سكلبترا): هذه المادة الصناعية المتوافقة بيولوجيا والقابلة للتحلل معروفة بقدرتها على تحفيز إنتاج الكولاجين. يتم حقن سكلبترا في طبقة الأدمة العميقة للمساعدة في إعادة بناء الكولاجين المفقود بمرور الوقت، مما يحسن نسيج البشرة وحجمها.
• الكالسيوم (راديس): يستخدم هيدروكسيباتيت الكالسيوم في الفيلر لإضافة الحجم وأيضًا لتنشيط إنتاج الكولاجين.
• حمض السكسينيك: على الرغم من أنه ليس شائع الاستخدام في الحقن مثل حمض الهيالورونيك، فإن حمض السكسينيك معروف بدوره في منتجات العناية بالبشرة كمضاد للأكسدة. يمكن أن يدعم عمليات إصلاح البشرة، ويقلل الالتهاب، وقد ينشط إنتاج الكولاجين عند استخدامه في علاجات محددة.
• الببتيدات: الببتيدات هي سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتينات، بما في ذلك الكولاجين في البشرة. يمكن أن تساعد حقن الببتيدات إلى البشرة لإنتاج المزيد من الكولاجين، مما يساعد على تقليل ظهور التجاعيد وتحسين متانة ومرونة البشرة.
• علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP): على الرغم من أنه ليس فيلر بالمعنى التقليدي، يتضمن علاج PRP حقن تركيز من صفائح دم المريض الخاصة لتنشيط إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا. يمكن أن يؤدي هذا إلى تحسين نسيج البشرة ومرونتها.
•الخلايا الجزعيه ونقل الدهون الذاتية: يتضمن هذا الإجراء استخراج الدهون من جزء من جسم المريض وحقنها في منطقة أخرى. إلى جانب توفير الحجم، يمكن للخلايا الدهنية المنقولة أن تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يعزز جودة البشرة بمرور الوقت.
لكل من هذه العلاجات فوائد ومخاطر محتملة. يعتمد اختيار العلاج على حاله البشرة المحددة، والنتائج المرغوبة، والحالة الصحية العامة للمريضه. من الضروري استشارة طبيب أمراض جلدية لتحديد العلاج الأنسب لاحتياجاتك وفهم النتائج التي يمكن تحقيقها بشكل واقعي.
